أﺣﺠﺎر أﺳﺎس ﻣﻦ أﺟﻞ إﻧﺸﺎء ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل

ﺗﺼﻮر ﻗﺎﻋﺔ دراﺳﺔ ﻣﻸى ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل.ﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﻣﻦ أوﻏﻨﺪا، ﺟﺎﻟﺴﺔ ﰲ اﻟﺼﻒ اﻷ ول، ﻋﻤﺮﻫﺎ 17 ﺳﻨﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﰲ وﻗﺖ ﻣﴣ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﺔ أﻣﺎ اﻷن ﻓﻬﻲ ﻣﺤﺎورة راﺋﻌﺔ ﺗﺰاول دراﺳﺘﻬﺎ ﰲ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻜﺒﺎر. ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ إﻧﻜﺸﻴﻼ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ ﻣﻦ أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ وﻋﻤﺮﻫﺎ 15 ﺳﻨﺔ، ﺳﺒﻖ واﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻦ اﻟﺪراﺳﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻮد إﱃ ﺻﻔﻮف اﳌﺪرﺳﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮد ﻣﻌﻠﻤﻬﺎ. ﰲ آﺧﺮ اﻟﻘﺎﻋﺔ، ﻃﻔﻞ ﺧﺠﻮل ﻳﺪﻋﻰ دوﺟﻮﺟﺎﺟﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻵن 12 ﺳﻨﺔ، وﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﺎﱄ. ﻛﺎن دوﺟﻮﺣﺎﺣﺎ ﰲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺮﻋﻰ اﻟﺜيران ﻛﻞ ﻳﻮم وﻫﻮ اﻵن ﻳﻌﻴﺶ ﺳﻨﺘﻪ اﻷوﱃ ﰲ اﳌﺪرﺳﺔ. ﰲ اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺔ،  ﺟمال، اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐير ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﻋﻤﺮه 14 ﺳﻨﺔ، ﻛﺎن ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻘﻄﻴﻊ ﺳﺎﺑﻘﺎ أﻣﺎ اﻵن ﻓﻬﻮ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﻨﺸﻂ ﰲ ﻧﺎدي اﳌﺪرﺳﺔ. ﻛﻨﺖ ﻫﺬا اﻟﻜﺮاس ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺆﻻء ااﻷﻃﻔﺎل، وﻋﺪدﻫﻢ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ، أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ تمﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺑﺪء ﺣﻴﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﰲ اﳌﺪرﺳﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل.